Page 41 - web
P. 41
محطات عربية
تضـر بالمجتمـع ،يعـد مـن الأدوار الرئيسـة الوقـائي في منظـور تكتيكي وعمليـاتي، مـع أج ـهزة الأمـن في ملاحقتهـم وإبالغ
لل ـشرطة في أي مـكان في العالـم ،ووقـف إلى جانـب التزامهـا بالعمـل الاسـتباقي ال ـشرطة عن تحركاتهم ،كل هذه الأسـباب
مـا قـد يترتـب مـن عـدوان على الأشـخاص ب ـشراكات مـع المجتمـع المحلي بمؤسسـاته أسـهمت في الحـد مـن انتشـارها وارت ـفاع
والأموال ،إضاف ًة إلى المحافظة على الصحة العامـة والأهليـة وفي مسـتوى إ تسراتيجي،
العامـة وغير ذلـك مـن الأعمـال التـي تلـزم إضافـ ًة إلى عملهـا الاعتيـادي كالت ـصرف بـرد عمليـات الضبـط.
فعـل على الجرائـم وتجـاوزات القوانني، وأشـار أرزيقـات إلى أن توقيـع ـقرار بقانـون
للمحافظـة على الصحـة. فـإن ال ـشرطة تقـوم بنوعني مـن الأعمـال في رقـم 18لعـام 2015لـه أهميـة ك يبرة في
وبمـا أننـا نتحـدث عـن الصحـة والآفـات، إطـار تنفيذهـا لمهامهـا ،فهـي تهـدف بشـكل محاربـة هـذه الآفـة وتجارهـا وخاصـ ًة أنـه
فلابـد مـن الإشـارة إلى المخـدرات وانتشـارها أ ـساسي لحمايـة النظـام العـام في المجتمـع اشـتمل على عقوبـات رادعـة قـد تصـل
ومكافحتهـا في مناطقنـا الفلسـطينية خالل وبعنا ـصره المختلفـة المتمثلـة في الأمـن العـام إلى الأشـغال الشـاقة المؤبـدة والمؤقتـة
السـنوات الأ يخرة ،والاسـتهداف الموجـه والصحة العامة والسكينة العامة والآداب والغرامـات الماليـة الك يبرة التـي قـد تصـل
لكافـة طبقـات الشـعب مـع التركيـز على والأخالق العامـة ،إضافـ ًة إلى الكشـف عـن إلى 20و 30ألـف دينـار ،وقـد بـدأت المحاكـم
ـضرب الفئـات الشـبابية مـن قبـل مـن لا الجرائـم وتقديـم المجرمني الذيـن أ ّخلـوا
يريـدون لنـا يخ ًرا ولا تقد ًمـا ولا ازدهـا ًرا، الفلسـطينية بتطبيـق هـذا ال ـقرار.
ومـن هنـا فـإن ال ـشرطة تقـوم وبـكل بالنظـام العـام للمحاكمـة. وأوضـح أرزيقـات أن المخـدرات تعترب آفـة
إمكاناتهـا وعرب خطـط مدروسـة ،مـن أجـل وتحقي ًقـا للهـدف الأسـمى لوجـود ال ـشرطة خ يطرة تنتشـر بالمجتمعـات وتفتـك بأبنائهـا
التعامـل مـع تعاطـي المخـدرات والاتجـار بهـا وهـو تحسني جـودة الحيـاة للمواطنني، وهـي طريـق الهالك والمـوت وتدمير للفـرد
فـإن إشـاعة الأمـن العـام بني الجمهـور، والأ ـسرة والمجتمـع ،ولهـا الكثير مـن الأنـواع
وترويجهـا مـن قبـل ضعـاف النفـوس. وذلـك عـن طريـق اتخـاد الاحتياطـات منهـا مـا هـو طبيعـي بمعنـى أنـه يـزرع في
وبدايـ ًة نؤكـد أن لوسـائل الإعالم دو ًرا والإ ـجراءات اللازمـة لمنـع و ـقوع الحـوادث الأرض وينتـج كالمزروعـات الأخـرى ،ومنهـا
مه ًمـا في التوعيـة بأ ـضرار المخـدرات ،وذلـك المخلـة بالقانـون وانتشـار الآفـات التـي مـا هـو صناعـي وتخليقـي أي مـا يصنعـه
بالإضافة إلى الأدوار الأخرى التي تلعبها في الإنسـان بعـد إضافـة مـواد صناعيـة إلى
بعـض المـواد الطبيعيـة لزيـادة التأثير وتمنـع
انتشـارها الحكومات والأنظمة السياسـية؛
لمـا لهـا مـن خطـورة على حيـاة الإنسـان،
والتـي تؤثـر تأ يث ًرا مبا ـش ًرا على الجهـاز
العصبـي والمركـزي في جسـم الإنسـان ولـه
تأ يثرات نفسـية ك يبرة على الفـرد المتعاطـي
وتدفعه لارتكاب الجرائم كالسرقة والقتل
وغيرهـا مـن الجرائـم.
ووجـه أرزيقـات شـكره إلى كافـة المواطنني
الذيـن لا يترددون بالإبالغ عـن تجـار
ومروجـي هـذه الآفـة.
في إطـار التوجـه الحديـث لل ـشرطة للعمـل
ضمـن مسـتويات جديـدة تركـز على العمـل
40